الصفحات

الاثنين، 9 يناير 2012

استقالة رئيس البنك المركزي السويسري لاتهامات بتورطه في معاملات صرف غير قانونية

زيوريخ: «الشرق الأوسط»
أعلن البنك الوطني السويسري «المركزي» أمس على موقعه الإلكتروني أن رئيس البنك فيليب هيلدبراند استقال من منصبه على أن تسري الاستقالة اعتبارا من تاريخه.

ويتعرض هيلدبراند لاتهامات بإجراء معاملات في الصرف الأجنبي بأشكال يحتمل أن تكون غير قانونية.
وكانت كيشا زوجة هيلدبراند اشترت في أغسطس (آب) الماضي 500 ألف دولار في وقت كان فيه الفرنك السويسري قويا جدا مقابل العملة الأميركية.
وفي الشهر التالي، حدد البنك الوطني السويسري حدا أدنى لسعر الصرف بين الفرنك واليورو مما تسبب في ارتفاع القيمة النسبية لليورو والدولار.
وقامت زوجة هيلدبراند وهي مدير مالي سابق بتغيير المبلغ نفسه من الدولارات إلى الفرنك السويسري في أكتوبر (تشرين الأول) ما جعلها تحقق أرباحا بنحو 67 ألف فرنك (55 ألف دولار) من هذه العملية.
وتم الكشف علانية عن هذه المعاملات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. قال هيلدبراند في مؤتمر صحافي الخميس الماضي إن زوجته أجرت تلك التعاملات بشكل مستقل وإنه علم فقط بها بعد ذلك.
ورغم أنه لم تتخذ أي إجراءات قانونية ضد هيلدبراند وزوجته وقول مدققين خارجيين للبنك الوطني السويسري بأنهم لم يعثروا على أخطاء قانونية، ألقت الفضيحة بشكوك على مصداقية هيلدبراند والبنك المركزي في أعين المواطنين السويسريين.
ويجتمع برلمانيون سويسريون لمناقشة الفضيحة التي تفجرت الأسبوع الماضي بعدما أقال بنك سارسان موظفا سرب تفاصيل المعاملة لمعارضي سياسات هيلدبراند.
ورفض هيلدبراند في وقت سابق ترك منصبه قائلا إنه علم بالمعاملة التي نفذتها زوجته كاشيا بعد يوم من تنفيذها نافيا ادعاءات أوردتها مجلة «فلت فوخه» السويسرية بأنه أجاز شخصيا تلك الصفقة.
واعتذرت كاشيا هيلدبراند أمس للشعب السويسري ولزوجها عن المعاملة التي كلفته وظيفته.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اضف تعليقك

Share

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites